من قال أن السحر موطنه الشرق لم يقرأ لخوان رولفو!

من قال أن السحر موطنه الشرق لم يقرأ لخوان رولفو…هذا الكاتب المكسيكي الفذ صاحب الأعمال النادرة، الذي اختار ماركيز روايته "بيدرو بارامو" كأفضل رواية في التاريخ، عاش حياةً لا تقل في غرائبيّتها عن روايته هذه! صدرت "بيدرو بارامو" لخوان رولفو في خمسينيّات القرن الماضي، عقب مجموعة قصصية أصدرها قبل ذلك بسنوات بعنوان "السهل المحترق"، وتوقع... المزيد ←

“مذنبون” سعيد خطيبي…بين تشابه الوقائع العربية، وتوارد الهموم، ونبش التاريخ…

هذه هي قراءتي الثالثة لأعمال الكاتب الحزائري المتميّز سعيد خطيبي، أحببت كثيرًا "أربعون عامًا في انتظار إيزابيل"، وأحببت أكثر روايته "حطب سراييفو"، وما زلت منحازًا لها، ثم جاءت روايته الأخيرة المتوّجة بجائزة الشيخ زايد، فرع المؤلف الشاب؛ "نهاية الصحراء"، لتؤكد تمكّن هذا الكاتب من تطويع أدواته الإبداعية، فنحن إذا نقرأ نهلية الصحرا، نجد أننا أمام... المزيد ←

الرواية الورطة… ومتعة الأدب

ربّما يكون هذا النص الروائي أحد أكثر النصوص إثارة للجدل على صعيد الحكاية التي يرويها، ومن حيث المضمون الذي ربما ينفر الكثيرون من تصوّره، لكنني أحسب أنه أحد أهم النصوص الروائية التي قرأتها، ولا أعتقد أنني قادر على نسيانها...تصوّروا معي:يموت جوس مودي عازف الترومبيت الأسمر الشهير، نتلمّس معالم حزن أرملته "ميللي مودي" الجليّة، ونراقب اضطراب... المزيد ←

مدينة ميرال الطحاوي التي لا ترى الشمس… أرض الأحلام الهائمة…

قبل أيام، تحدثت عن دهشتي وانبهاري بطاقة الخيال لدى ميرال الطحاوي، وقدرتها على تشييد صروح هذا العالم الثري من نطفة خيال خصب في هذا النص الروائي، واليوم أتحدث باستفاضة عن هذه الرواية التي بلغت القائمة القصير للجائزة العالمية للرواية العربية، عن جدارة واستحقاق...ولعل المتابع لمشوار ميرال الطحاوي، المقيمة في أميركا حيث تدرس الأدب العربي في... المزيد ←

في ذكرى جمال ناجي…

لعل هذا النص الممتع، المُحكم في حبكته، والمُتفرّد بجودة تطويعة للتقنية البوليفونيّة، هو خير ما يُعبّر عن تحقّق الوحدة العربية فوق هذه الأرض، وإن أنكرها المؤرخون!حكايات عزمي وسندس وجبران ورباح والشيخ الجنزير، وكذلك جليلة ورابعة وبكري، بكل ما تحويه من تعرية للفساد، وفضح للزواج السرّي (الأبدي) بين السلطة واليسار والتيّارات الدينية، وإزاحة الستار عن قاع... المزيد ←

كتاب مُلهم…!

أعتقد أن قراءة هذا الكتاب الفذّ يجب أن تكون -بطريقة ما- إلزاميّة لكل من بلغ الأربعين أو جاوزها!من أفضل الكتب السيريّة التي قرأتها، ولعل أهم ما يميّز هذه الكتابة الذاتيّة، أن وليام ستايرون يروي هنا سيرة ذاتية لتجربة مرضه، لا سيرة ذاتيّة له ككاتب حقق نجاحًا ونال جوائزَ وإشادات، لا نقرأ عن كفاحه وصعوده وطفولته... المزيد ←

تغريبة القاسمي ورحلة العطش…بين مرادفات الوطن، وظمأ الفرد للأرض، وفِطرة الكُفر بالأنبياء لدى العرب…

تمهيد..أكبر مفاجآت هذا العام....فاجأني هذا النصّ في الربع الأخير من العام الماضي، فحزنتُ بقدر ما أسعدتني المفاجأة، ذلك لأنني لم أقرأ للكاتب العُماني زهران القاسمي من قبل، تراكمتْ القراءات وانشغلتُ بكتابة ما فلم أكتب عنه، ثم جاءت قائمة البوكر لتعلن عن تفرّد الرواية كما توقعت، ولتدفعني إلى قراءتها مرة أخرى، قراءة للتذوق، وللوقوف على عناصر... المزيد ←

في محبة حيدر حيدر…

قضيتُ شهر رمضان غارقًا في عوالم حنا مينه، اكتشاف تأخر كثيرًا لكاتب عظيم حوّل مآسيه إلى منتج أدبيّ لم يزل راسخ الحضور، وأحسب أنه سيعيش حتى يلامس الخلود.وكم أخجلني عندما جعلتُ ألوم أصدقائي السوريين، إبّان قراءتي لرواية "حكاية بحار"، وهي أول ما أقرأ لهذا الأديب الفريد، إذ لم يلفتوا انتباهي قبل ذلك إلى هذا العالم... المزيد ←

روايتان فارقتان…

روايتان مهمتان قرأتهما، أو سمعتهما في واقع الأمر، خلال الأيام الأخيرة، ولم أمتلك الوقت أو الطاقة اللازمة للكتابة عنهما، ولأنني أعلم أن تراكم القراءات سيمثل عائقًا يعطلني عن الكتابة عنهما في ما بعد، فأضعف الإيمان أن أشير لهما، وأشيد بتميزهما قبل أن تتوه معالمهما في حجرات الذاكرة المزدحمة بالحكايات.سمر يزبك في "لها مرايا" تقدم حكاية... المزيد ←

في متخف ريمس

هذه النوفيلّا رائعة بحق!تصوروا معي رجلاً يفقد بصره تدريجيًّا في إثر مرضٍ لم يعالج جيّدًا في مرحلة مبكرة. يعرف الرجل أنه ماضٍ إلى ظلام كلّيّ، بعدما أمضى شبابه جنديًّا في البحريّة عرف زرقة البحر ومختلف ألوان الصخر والسمك والطير، فيقرّر أن يختزن القدر الأكبر من الألوان في ذاكرته قبل أن تبيضَّ عيناه. يتنقّل بارنابا بين... المزيد ←

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ